Is there any SUNNAT of Cutting Nails?

Question: Is there any SUNNAT of cutting nails? i.e: Is there any day preferred to cut nails or any preferred order of cutting nails or particular day in which it is prefeered not to cut nails.

Answer: 

Assalāmu `alaikum Warahmatullāhi Wabrakatuh,

Pairing ones nails is a sunnah of Nabi salallahu alayhi wasallam. The nails should be paired whenever the need arises. [i]

῾Allāmah Tahtāwi rahmatullah alayh (d.1231H) mentions that nails should be paired once a weak and preferably on a Friday. If one delays from pairing once a week (due to slow growth of nails or some other reason) then he should pair them once in fifteen days. Leaving the nails unpaired for more than forty days is a sin. [ii]

There is no sunnah of pairing the nails in a specific sequence or order. However, there are different opinions about what is the preferred sequence.

Imām Ghazāli rahmatullah alayh (d.505H) has preferred and expounded on a particular sequence for pairing nails in hisIhyā’ Ulūmid Dīn. He mentions that one should start pairing the nails from the Shahadah finger of the right hand and then move towards the right till the small finger. Then one should start with the small finger of left hand and move towards the thumb of the left hand. Finally one should finish pairing at one’s right thumb. [iii]

preferred-pairing-nails-ghazali.jpg

῾Allāmah Nawāwi rahmatullah alayh (d.676H) has mentioned in his Al MajmūSharhul Muhadhibthat this view of Imām Ghazāli rehmatullah alayh is acceptable except for the part where he says that the right thumb should be delayed it the end. ῾Allāmah Nawāwi rahmatullah alayh says that pairing the right thumb before starting the left hand will fulfil the preference of “beginning (an action) with the right”. [iv]

Mullah ῾Ali Qārī rahmatullah alayh (d.1014H) has thus conclusively mentioned in Mirqāt ul Mafatīh Sharah Mishkātil Masābīh that the preferred method is to start from the right index finger (Shahadah finger) to the right small finger then the right thumb. Thereafter, for left hand start from the small finger and ending towards the thumb. [v]

preferred-pairing-hands-majority.jpg

Pairing of the toe nails will be from the small right toe to the small left toe. [v]

preferred-pairing-toes.jpg

With regards to specifying a particular day too, different opinions have been mentioned in the books. ῾Allāmah ibn Hajar rahmatullah alayh makes clarification of these views and mentions that the most appropriate view is that there is no reason to make any day specific for pairing ones nails. However, one may choose Jumuāh(Friday) to pair ones nails since most people reserve this day to clean themselves and beautify for the congregation. [vi]

Mawlana Faisal bin Abdul Hameed
Student, Darul Iftaa
Canada

Checked and Approved by,
Muftī Ebrahim Desai.
www.daruliftaa.net

[i]
اعْلَم أَن تقليم الْأَظْفَار لَا يتوقت وَالضَّابِط فِي ذَلِك الِاحْتِيَاج فَأَي وَقت يحْتَاج إِلَى تقليمه يقلمه (عمدة القاري شرح صحيح البخاري 22/ 46)

[ii]
تكميل من كمال النظافة قص ظفر وحلق شعر قال في الخانية والخلاصة من كتاب الاستحسان رجل وقت لقلم أظفاره أو حلق رأسه يوم الجمعة قالوا: إن أخره إلى يوم الجمعة تأخيرا فاحشا يعني قد جاوز الحد كره لأن من كان ظفره طويلا يكون رزقه ضيقا فإن لم يجاوز الحد وأخره تبركا بالأخبار فهو مستحب لما روت عائشة رضي الله عنها مرفوعا من قلم أظافيره يوم الجمعة أعاذه الله من البلاء إلى الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام وفي استحسان القهستاني عن الزاهدي يستحب أن يقلم أظفاره ويقص شاربه ويحلق عانته وينظف بدنه في كل أسبوع مرة ويوم الجمعة أفضل ثم في خمسة عشر يوما والزائد على الأربعين آثم اهـ (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح ص: 524)

[iii]
ولم أر في الكتب خبراً مروياً في ترتيب قلم الأظفار ولكن سمعت أنه صلى الله عليه وسلم بدأ بمسبحته اليمنى وختم بإبهامه اليمنى وابتدأ في اليسرى بالخنصر إلى الإبهام ولما تأملت في هذا خطر لي من المعنى ما يدل على أن الرواية فيه صحيحة إذ مثل هذا المعنى لا ينكشف ابتداء إلا بنور النبوة وأما العالم ذو البصيرة فغايته أن يستنبطه من العقل بعد نقل الفعل إليه فالذي لاح لي فيه والعلم عند الله سبحانه أنه لا بد من قلم أظفار اليد والرجل واليد أشرف من الرجل فيبدأ بها ثم اليمنى أشرف من اليسرى فيبدأ بها ثم على اليمنى خمسة أصابع والمسبحة أشرفها إذ هي المشيرة في كلمتي الشهادة من جملة الأصابع ثم بعدها ينبغي أن يبتدىء بما على يمينها إذ الشرع يستحب إدارة الطهور وغيره على اليمين وإن وضعت ظهر الكف على الأرض فالإبهام هو اليمين وإن وضعت بطن الكف فالوسطى هي اليمنى واليد إذا تركت بطبعها كان الكف مائلاً إلى جهة الأرض إذ جهة حركة اليمين إلى اليسار واستتمام الحركة إلى اليسار يجعل ظهر الكف عالياً فما يقتضيه الطبع أولى ثم إذا وضعت الكف على الكف صارت الأصابع في حكم حلقة دائرة فيقتضي ترتيب الدور الذهاب عن يمين المسبحة إلى أن يعود إلى المسبحة فتقع البداءة بخنصر اليسرى والختم بإبهامها ويبقى إبهام اليمنى فيختم به التقليم (إحياء علوم الدين 1/ 141)

[iv]
وَلَمْ يَثْبُتْ فِي تَرْتِيبِ الْأَصَابِعِ عِنْدَ الْقَصِّ شَيْءٌ مِنَ الْأَحَادِيثِ لَكِنْ جَزَمَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ بِأَنَّهُ يُسْتَحَبُّ الْبُدَاءَةُ بِمُسَبِّحَةِ الْيُمْنَى ثُمَّ بِالْوُسْطَى ثُمَّ الْبِنْصِرِ ثُمَّ الْخِنْصَرِ ثُمَّ الْإِبْهَامِ وَفِي الْيُسْرَى بِالْبَدَاءَةُ بِخِنْصِرِهَا ثُمَّ بِالْبِنْصِرِ إِلَى الْإِبْهَامِ وَيَبْدَأُ فِي الرِّجْلَيْنِ بِخِنْصِرِ الْيُمْنَى إِلَى الْإِبْهَامِ وَفِي الْيُسْرَى بِإِبْهَامِهَا إِلَى الْخِنْصِرِ وَلَمْ يَذْكُرْ لِلِاسْتِحْبَابِ مُسْتَنَدًا (فتح الباري لابن حجر 10/ 345)

[v]
وَقَصُّ الْأَظْفَارِ “: أَيْ: تَقْلِيمُهَا وَتَحْصُلُ سُنِّيَّتُهَا بِأَيِّ كَيْفِيَّةٍ كَانَتْ، وَأَوْلَاهَا أَنْ يَبْدَأَ فِي الْيَدَيْنِ بِمِسْبَحَةِ الْيُمْنَى ثُمَّ الْوُسْطَى ثُمَّ الْبِنْصَرِ ثُمَّ الْخِنْصَرِ ثُمَّ الْإِبْهَامِ، ثُمَّ خِنْصَرِ الْيَدِ الْيُسْرَى ثُمَّ بِنْصَرِهَا ثُمَّ وُسْطَاهَا ثُمَّ مِسْبَحَتِهَا ثُمَّ إِبْهَامِهَا وَفِي الرِّجْلَيْنِ بِخِنْصَرِ الْيُمْنَى وَيَخْتِمُ بِخِنْصَرِ الْيُسْرَى(مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 1/ 396)

[vi]
وَسُئِلَ أَحْمَدُ عَنْهُ فَقَالَ يُسَنُّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الزَّوَالِ وَعَنْهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَعَنْهُ يَتَخَيَّرُ وَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمَدُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ كَيْفَ مَا احْتَاجَ إِلَيْهِ … قَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِي الْمُفْهِمِ ذِكْرُ الْأَرْبَعِينَ تَحْدِيدٌ لِأَكْثَرِ الْمُدَّةِ وَلَا يُمْنَعُ تَفَقُّدُ ذَلِكَ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَالضَّابِطُ فِي ذَلِكَ الِاحْتِيَاجُ وَكَذَا قَالَ النَّوَوِيُّ الْمُخْتَارُ أَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ يُضْبَطُ بِالْحَاجَةِ وَقَالَ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ يَنْبَغِي أَنْ يَخْتَلِفَ ذَلِكَ بِاخْتِلَافِ الْأَحْوَالِ وَالْأَشْخَاصِ وَالضَّابِطُ الْحَاجَةُ فِي هَذَا وَفِي جَمِيعِ الْخِصَالِ الْمَذْكُورَةِ قُلْتُ لَكِنْ لَا يُمْنَعُ مِنَ التَّفَقُّدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّ الْمُبَالَغَةَ فِي التَّنَظُّفِ فِيهِ مَشْرُوعٌ (فتح الباري لابن حجر 10/

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *